الجمعة، 11 سبتمبر 2009

لا تصدق الا عندما تسأل لماذا؟؟؟




1- بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديده أذا بالأبن ذو الأربع سنوات يلتقط حجرا ويقوم بعمل خدوش على جانب السياره وفى قمه غضبه اذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عده مرات.. بدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاح انجليزى مما أدى الى بتر اصابع الأبن، وفى المستشفى كان الأبن يسأل متى سوف تنموا اصابعى؟! وكان الأب فى غايه الألم.. عاد الأب الى السياره وبدأ يركلها عده مرات وعند جلوسه على الأرض نظر الى الخدوش التى احدثها الابن فوجده قد كتب(انا احبك يا ابى)............




اخى الحبيب... الحب والغضب ليس لهما حدود... اعط فرصه لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياه!




2- يقول ستيفن كوفى: كنت فى صباح يوم أحد الأيام فى قطار الأنفاق بمدينه نيويورك وكان الركاب جالسين فى سكينه بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وأخرون فى حاله استرخاء وكان الجو ساكنا مفعما بالهدوء فجاءه... صعد رجل بصحبه اطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربه القطار جلس الرجل الى جانبى وأغلق عينيه غافلا عن الموقف كله.. كان الاطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالاشياء.. بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيرا للأزعاج ورغم ذلك استمر الرجل فى جلسته الى جوارى دون أن يحرك ساكنا !! لم أكن أصدق ان يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئا!!! يقول (كوفى)بعد أن نفذ صبره: التفت الى الرجل قائلا أن اطفالك ياسيدى يسببون أزعاجا للكثير من الناس وانى لأعجب أن لم تستطع أن تكبح جماحهم اكثر من ذلك؟ أنك عديم الاحساس! فتح الرجل عينيه..كما لو كان يعى الموقف للمره الأولى وقال بلطف، نعم انك على حق.. يبدو أنه يتعين على أن افعل شيئا ازاء هذا الأمر.. لقد قدمنا لتونا من المستشفى حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيره من ساعه واحده.. اننى عاجز عن التفكير.. وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضا.... يقول كوفى: تخيلوا شعورى أنئذ؟؟ فجأه أمتلأ قلبى بألام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود قلت له: هل ماتت زوجتك للتو؟..اننى اسف.. هل يمكننى المساعده؟؟! لقد تغير كل شيىء فى لحظه.. انتهت القصه.. ولكن!!




لن تنتهى المشاعر المرتبطه بهذا الموقف فى نفوسنا نعم.. كم ظلمنا انفسنا حين ظلمنا غيرنا فى الحكم السريع المبنى على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب التى أدت الى تصرف غير متوقع من انسان قريب او بعيد فى حياتنا وسبحان الله.. يوم تنكشف الأسباب.. وتتضح الرؤيه نعرف أن الحكم الغبى الغير عادل الذى أصدرناه بلحظه غضب كان مؤلم على النفس.. ويتطلب منا شجاعه للأعتذار والتوبه عن سوء الظن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق