الأحد، 26 أبريل 2009

تقييم ذاتي




دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف .

وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.

قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".

قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.


أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسم الفتى و أقفل الهاتف.


تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،

وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،

غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."



ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم…

الاثنين، 20 أبريل 2009

كلمات أعجبتني




رأيت فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟
****


قال :الأسهم تلاشت و ليس لها أثر
****


وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر
****


وكل شئ زاد سعره إلا البشر
****
الأغنام والجِمال والدجاج والبقر
****


والألبان والأجبان والفواكه والخُضر
****


وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر
****


وازداد الفقر بين العوائل والأسر
****


والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
****


و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر
****


فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر
****


قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر
****


فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر
****


وتأمل في الطبيعة وضوء القمر
****


واستمتع بشذى الورد ولون الزهر
****


وأعلم بأن الحياة ليست مستقر

السبت، 18 أبريل 2009

بادرة انسانية




في بادرة انسانية تمثل اصالة الشعب الكويتي ، تبرعت الفناة التشكيلية ( وداد المطوع ) بلوحتين فنيتين مساهمة منها بتخفيف العناء على احد المعسرين الكويتين الذين زادت عليهم الفاقة ، فمن يرغب بشراء اللوحات وايداع المبلغ بحساب ذلك الرجل يتصل على برنامج كلام صريح بقناة العداله 66005000))) الله يوفقه بالدنيا والآخره