الثلاثاء، 6 يناير 2009

شمت بنا العدو الصهيوني .. يا عبدالله الهدلق

للنظر ما ذا يقول هذا الشخص في الكويت ناطقا بلسان الصهاينة الذين يقتلون اهلنا في غزة..
للنظر لقوله ولا ننسا ان فلسكين تعني الاقصى اول قبلة للمسلمين..
للنظر لقوله ونتذكر كم فدت الامة الاسلامية منذ خلافة عمر بن الخطاب رضيه الله عنه مرورا بكل العصور وانتهاء بصلاح الدين الايوبي..
للنظر لقوله ونتذكر شهداء لنا في الكويت استشهدوا في معارك الامة العربية مع الكيان الصهيوني ..
واقول عسى الله يهديه للصواب قبل ان يتعلق برقبته يوم القيامة كل من ظلم من الصهاينة وسعلم حين اذ ان وعد الله حق..


مقال رأي لعبد الله الهدلق نشر في صحيفة الوطن الكويتية
25 أيار / مايو 2008 "الارض المقدسة ... هي حق لبني اسرائيل قبل ان ينتشر فيها شتات مخيمات اللاجئين وقبل ان تنشأ حركة فتح والجهاد وحركة حماس الارهابية، والارض المقدسة هي ارض الميعاد التي بشرت بها التوراة، ويحق لدولة اسرائيل ان تحتفل بالذكرى الستين ". ويضيف الكاتب يقول: "اسرائيل دولة ديموقراطية يتحداها الارهابيون والمتطرفون، وتحيط بها انظمة حكم شمولية وديكتاتورية ومتسلطة ومستبدة عليها ان تخجل من انفسها وتنسحب بهدوء. لقد نشأت دولة اسرائيل الحديثة لتدوم وتستمر". ويؤكد الكاتب ان إرادة الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأرض المقدسة حقا لبني إسرائيل دون غيرهم تتأكد في قوله تعالى: "يا قْوم ادخلو الأَرضَ المُقَدّسةَ التي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ولا تَرْتَدّوا على أدْبَاركُمْ فتنقًلبوا خاسرين" (سورة المائدة الآية رقم (21)
لقراءة المقال بكامله
وانظر الة ماذا ينقله موقع وزارة الخارجية لدولة الكيان الصهيوني:
28 كانون الأول / ديسمبر 2008في مقال رأي نشره في صحيفة الوطن الكويتية تساءل عبد الله الهدلق "هل يمكن لحكومة إرهابية مثل حماس أن تقود شعبا أو تحقق تقدما في مسيرة السلام؟ وهل يمكن لشعب لم يعرف إلا التشرد والضياع في بداية حياته، ثم التشدد والتطرف والإرهاب والقتل والهجمات الانتحارية وقذائف الكاتيوشا التي يطلقها بشكل يومي على المدنيين الجنوب المحاذي لقطاع غزة أن يشكل مجتمعا مدنيا الأبرياء والنساء والأطفال في المدن الإسرائيلية في ونواة لدولة فلسطينية حضارية وقابلة للاندماج في المجتمع الدولي؟ وهل يمكن لحركة إرهابية مثل حماس تأتمر بأمر زعماء الإرهاب البعثي والفارسي في دمشق وطهران أن تحظى بثقة الإجماع العالمي للاعتراف بها وقبولها والوثوق بها؟

هناك تعليق واحد:

  1. نسأل الله أن يهديه الى الصواب ويسخر قلمه لنصرة أخوانه

    ردحذف