الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

كيف تنجح في اداره ذاتك


حاول أن تنجح في إدارة ذاتك، وفي تعاملك مع نفسك، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..

ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونية.. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .

قد تتساءل الآن : كيف أبني الثقة في نفسي ؟!!

إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس :

أولاً : اعرف نفسك

تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها ولا تربط نفسك بمجال معين، لابد أن تفتح عقلك في أكثر من أمر وأكثر من مجال واستعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول (يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر).واستعن بالمعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة وأخيراً ردد الكلمات التي تدفعك للنجاح مثل (أحاول - سوف أتعلم - أفكر في هذا الموضوع) ولا تردد الكلمات المثبطة (لا أقدر - لا أستطيع) .

عليك أن تحدد نقاط القوة لديك.. خذ ورقة وأكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك.. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به.ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة (هكذا يحدثون أنفسهم) نقول لهم نعم.. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيرة في داخلك.. نعم بالتأكيد لديك بذرة قوة.. تعهدها بالسقي، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك، لا تهملها، لأنها إذا توقفت عن النمو فهي توقفت عن الحياة..

ثانياً : طور نفسك

بعد تحديد نقاط القوة عندك، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي تطوير النفس.. وذلك بالترقي والتدرج والثبات، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع، قال صلى الله عليه وسلم (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل). مارس دائماً ولو فشلت.. فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر.

ثالثاً : تخلص من عيوبك

لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح.. كيف تتخلص من عيوبك؟اعترف بعيوبك، اكتب النقائص التي فيك على ورقة مثل: استعجال - عدم الثقة في الآخرين - إفراط في الثقة في الآخرين.ثم ابدأ بعلاج نفسك.. واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوة فيك وهي البداية الصحيحة.. (ومن صحة بدايته صحة نهايته).

رابعاً : شد خيوطك

لقد وثقت بنفسك أخي العزيز، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك.. الآن شد خيوطك.. أنت شخصية مستقلة.. بداخلها شخصية مستقلة أخرى.. وهذه الشخصيات لابد أن تكون عونا لك.. مثال عبدالله من الناس (شخصية مستقلة) وبداخله شخصية والد وطفل مع أنه متقدم في السن.شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبنائه وتربيته لهم واهتمامه بهم، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد. أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك.. فعندما تكون مرحا دائماً لا تهتم.. فتكون شخصية الطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم . بعد ذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك.. ابدأ من الداخل.. وتأمل الدعاء القرآني (وأصلح لي في ذريتي) لم يقل وأصلح لي ذريتي.. وكذلك قال تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولم يقل حتى يغيروا أنفسهم .

الإرادة الصلبة :

الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه.. الإرادة قوة مركبة من = رغبة + حاجة + أمل.للإرادة شروط :تحديد الهدف.. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفاً عالياً.. (مثلاً: أن أكون طبيباً أو أن أكون مديراً ناجحاً).. وتصور هدفك.. أي تصور أنك مدير ناجح.. الثقة بالنفس.تخلص من أمراض الإرادة :فقدان الاندفاع (لا تجد حافز للاندفاع.. (فأنت في مرحلة التجميد.. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك.. والبعد عن فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع وضعف مستوى التدين (يفهم الدين بطريقة خطأ). والتخلص من الفقر والمرض .كيف تقوي إرادتك :بطريقة الإقناع وتثقيف الذهن، والتدرج وحبب إلى نفسك النظام والتقيد به (ضع لكل شيء مكان، وضع كل شيء في مكانه) لابد من الاستمرارية وعدم الانقطاع، ولا تحرم نفسك شيئاً اعتده واستبدل العادات السيئة بالحسنة .ثم ابتكر وأبدع، تعرف على الشخصيات الناجحة، واعمل على تغيير بيئتك .أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية :

1- تحديد الأهداف وتقسيمها إلى: أهداف كبرى، أهداف جزئية صغرى.. اجعل الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر. وقدم دائما) ماذا على (كيف).. أي ماذا سأفعل؟، ثم كيف سأفعل ؟

2- نظم وقتك .

3- قو علاقتك بالآخرين. اكسب الأصدقاء .

4- تقويم الأداء.. بعد فترة قف.. وراجع عملك .

5- كن متفائلاً .

أخيراً حقائق مهمة لك:

من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر .

إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل .

الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية .

العقل خلق ليعمل .

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

لا تصدق الا عندما تسأل لماذا؟؟؟




1- بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديده أذا بالأبن ذو الأربع سنوات يلتقط حجرا ويقوم بعمل خدوش على جانب السياره وفى قمه غضبه اذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عده مرات.. بدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاح انجليزى مما أدى الى بتر اصابع الأبن، وفى المستشفى كان الأبن يسأل متى سوف تنموا اصابعى؟! وكان الأب فى غايه الألم.. عاد الأب الى السياره وبدأ يركلها عده مرات وعند جلوسه على الأرض نظر الى الخدوش التى احدثها الابن فوجده قد كتب(انا احبك يا ابى)............




اخى الحبيب... الحب والغضب ليس لهما حدود... اعط فرصه لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياه!




2- يقول ستيفن كوفى: كنت فى صباح يوم أحد الأيام فى قطار الأنفاق بمدينه نيويورك وكان الركاب جالسين فى سكينه بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وأخرون فى حاله استرخاء وكان الجو ساكنا مفعما بالهدوء فجاءه... صعد رجل بصحبه اطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربه القطار جلس الرجل الى جانبى وأغلق عينيه غافلا عن الموقف كله.. كان الاطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالاشياء.. بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيرا للأزعاج ورغم ذلك استمر الرجل فى جلسته الى جوارى دون أن يحرك ساكنا !! لم أكن أصدق ان يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئا!!! يقول (كوفى)بعد أن نفذ صبره: التفت الى الرجل قائلا أن اطفالك ياسيدى يسببون أزعاجا للكثير من الناس وانى لأعجب أن لم تستطع أن تكبح جماحهم اكثر من ذلك؟ أنك عديم الاحساس! فتح الرجل عينيه..كما لو كان يعى الموقف للمره الأولى وقال بلطف، نعم انك على حق.. يبدو أنه يتعين على أن افعل شيئا ازاء هذا الأمر.. لقد قدمنا لتونا من المستشفى حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيره من ساعه واحده.. اننى عاجز عن التفكير.. وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضا.... يقول كوفى: تخيلوا شعورى أنئذ؟؟ فجأه أمتلأ قلبى بألام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود قلت له: هل ماتت زوجتك للتو؟..اننى اسف.. هل يمكننى المساعده؟؟! لقد تغير كل شيىء فى لحظه.. انتهت القصه.. ولكن!!




لن تنتهى المشاعر المرتبطه بهذا الموقف فى نفوسنا نعم.. كم ظلمنا انفسنا حين ظلمنا غيرنا فى الحكم السريع المبنى على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب التى أدت الى تصرف غير متوقع من انسان قريب او بعيد فى حياتنا وسبحان الله.. يوم تنكشف الأسباب.. وتتضح الرؤيه نعرف أن الحكم الغبى الغير عادل الذى أصدرناه بلحظه غضب كان مؤلم على النفس.. ويتطلب منا شجاعه للأعتذار والتوبه عن سوء الظن

الخميس، 10 سبتمبر 2009

كن ... كالنهر




يعيش الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل من الممكن ان يكون هذا الروتين وجه حياته الى طريق وشكل حياه لا يريدها يجد نفسه كالثور يدور ولا يعرف متى النهايه يدور ولا يرى الا الظلام يعتقد انه على الطريق الصحيح ولا يدرك انه يدور فى حلقه ليس لها نهايه الاعندما يتوقف ويجد من يبعد الغمامه عن عيناه ويريه نور الحياه يفك عنه قيوده ويجعله ينطلق ثائر على الحياه وعلى عجزه يخرج كل طاقته ويفعل ما يسعده يرى اهدافه ويسعى الى تحقيقها


ونحن ايضا نفس الحال الى ان يحدث مفاجاه يظهر فى حياتنا شئ يقلبها 180 درجه يغير حياتنا ويقلب موازينها يجعلنا نعيش ونستمتع بكل لحظه في حياتنا وكانها اخر لحظه يعيشها بكل حب وامل ومرح وبهجه وسعاده هذه المفاجاه قد تكون شخص ظهر فى حياتك قد يكون موقف غير من طريقه تفكيرك قد يكون اى شى.......


وقد تكون مازلت تنتظر هذه المفاجاه التى تغير حياتك وتظهر لك طريق تفكير جديده انت تملك ثروات كثيره من خبرات ومعلومات حاول ان تفيد غيرك بها كالنهر اعتبر ثروتك كالنهر فإذا جعلت من دونها سدا ومن خلفها سدا فإنك تصنع منها مستنقعا .


وإذا فتحت في السد قنوات محكمة لتصريف المياه وتوجيهها، فإنك تكسب نهر ثروتك مزيدا من الحيوية، وتسهم في رخاء من حولك لذلك اليوم ادعوك لكى تكون كالنهر الحى الذى يبعث الامل والطاقه لمن حولك وذلك عن طريق ان تعرض خبرتك وتفيد غيرك والان اخبرنا الآن ما هو الشي الذ ي غير حياتك ؟؟




منقوووووول

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

السباق




في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا او عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.


وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم احبوا المشاركة فيه.


واثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل ان يبدأ بالبكاء على المضمار.


فسمعه الثمانية الاخرون وهو يبكي.


فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون الى الوراء نحوه.


وتوقفوا عن الركض وعادوا اليه ...


عادوا كلهم جميعا اليه.


فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: اتشعر الان بتحسن؟


فنهض الجميع ومشوا جنبا الى جنب كلهم الى خط النهاية معا.


فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....


الاشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.


لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا.


الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.


الشمعة لاتخسر شيئا اذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى